موضوع: هل سألنا أنفسنا يوما مامعنى هذه السورة ؟ الأربعاء أكتوبر 27, 2010 10:29 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته صباحكم / مساكم تباشير بـ فرح وخير وسعاده تلف أروآحكم الطآهره
: :
نظل نجهل الكثير من معاني القرآن وربما معآني السور فلقد تعود الكثير منا _ الا من رحم ربي _ ان يقرأ القرآن هذياً بلآ تأمل ولا تفكر فيمر من قراءة الكلمه أيآ كانت من سوره او آيه دون معرفه المعنى ووالله لو كانت تلك الكلمه التي نجهلها في روايه او في كتاب لايفيد لسألنا عنها الى ان نتوصل الى معناها !!!!
اليس من بآب أولى أن يكون ذلك الاهتمام والحرص في كتاب ربنا والذي يوصلنا الى السعاده الابديه والنعيم السرمدي _ نسأل الله ذلك_ ؟؟
كم مره مررنآ على سورة الاعراف سوآء قرأنها ام استمعنآ اليها عبر وآسط ..
متعودين نقرأها دون اللجوء الى تفسير معنى هذه الكلمه .. للاسف
بل والادهى من ذلك ان البعض يحفظ السوره وهو لايدري معنى السوره نفسها !!
مامعنى الاعراف ؟؟ من هم أصحاب الأعراف ؟
السؤال: سمعت من شخص يقول: إن الأعراف سُور بين الجنة والنار يمكثون فيه عدداً من السنين فما صحت ذلك ؟
:
الجواب: الحمد لله "الناس إذا كان يوم القيامة انقسموا إلى ثلاثة أقسام: 1- قسم ترجح حسناتهم على سيئاتهم فهؤلاء لا يعذبون ويدخلون الجنة، 2- وقسم آخر ترجح سيئاتهم على حسناتهم فهؤلاء مستحقون للعذاب بقدر سيئاتهم ثم ينجون إلى الجنة، 3- وقسم ثالث سيئاتهم وحسناتهم سواء ، فهؤلاء هم أهل الأعراف ، ليسوا من أهل الجنة ، ولا من أهل النار ، بل هم في مكان برزخ عالٍ مرتفع يرون النار ويرون الجنة، يبقون فيه ما شاء الله وفي النهاية يدخلون الجنة، وهذا من تمام عدل الله سبحانه وتعالى أن أعطى كل إنسان ما يستحق، فمن ترجحت حسناته فهو من أهل الجنة، ومن ترجحت سيئاته عذب في النار إلى ما شاء الله، ومن كانت حسناته وسيئاته متساوية فهو من أهل الأعراف لكنها - أي الأعراف - ليست مستقراً دائماً، وإنما المستقر: إما إلى الجنة، وإما إلى النار، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة " انتهى . فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله . "لقاءات الباب المفتوح" (1/408)
لنقرأ الآيات مـعاً ونتأملها سويآ بعد مآ عرفنآ معنآهآ ( وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا ًبسيماهم ونادوا أصحاب الجنه أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون - واذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين - ونادى أصحاب الآعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وماكنتم تستكبرون - أهؤلآء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ }) )
: :
أسأل الله ان يعاملنا بفضله ورحمته وان يجنبنا اسباب سخطه وأن يرزقنآ الجنه وماقرب اليها من قول او عمل ويعيذنآ من النار وماقرب اليها من قول او عمــل